بقلم : على نبيل
مصر ما اعظمك ظللت وستظلين رغم انف اعدائك
قلب ينبض بالخير و الأمان لكل من على ارضها وتحت سمائها
اننا الان نعيش في مصر عصرا جديدا ان لم نتكاتف فيه جميعا للنهوض سويا فلن تقوم لنا قائمه ثانيا وعلينا انكار الذات والتفكير في العمل الجماعي ودراسه مانحن فيه بتمعن ومحاوله اعاده الترابط بين صفوف الشعب ولن يتم هذا الترابط الا على أساس فكر ناضج ينبض بالانسانيه والوضوح هذا الشعب الذي عاش سنين سجين ما يملا عليه وما يفرض عليه سجين جهله والذى أيضا فرض عليه
فالدنيا كلها تخشى من علم المصري العلم ثم العلم
الارتقاء بأصول التدريس ومناهج التعليم وغرس روح الجماعه بين الطلاب ان يكونو دائما في مجموعات وذلك عن طريق اعداد معلم على مستوى ووعي فكري فمنذ عهد الفراعنة والكهنه هم من لهم اليد العليا والكهنه هم علماء الفراعنه ولذلك علمهم فاق حدود العقل وما زال يتم تفسيره حتى الان
واى امة تأخذ العلم منهج للحياه لا تفشل ابدا
وجميع الديانات السمويه تحث على العلم والتعلم
والتخصص من اكثر الأشياء اللتى نفتقدها وهي من أحدا بل اهم أسباب النجاح وما اكثر من يعمل في غير مجاله او دراسته وذلك اما بسبب القوى العامله او بسبب الاهل او بسبب الوساطه في العمل وانا لست من أصحاب التعليم العالي او من أصحاب النفوذ او من أصحاب المال انما انا من عامة الشعب مطحون في الحياه وراء لقمة العيش ولقد اصبحنا كالدمية خيوطها بين أصابع أصحاب السلطة والمال ولا يشعرون بوجودنا معا اننا لو تعمقنا في الأصل فنحن من جعلناهم اغنياء ونحن من وضعهم في السلطة واليوم طرقت باب التعليم والتخصص في العمل وفى المرات القادمه سنطرق أبواب اخري يمكن ان تكون السبيل لرفع المعاناه عن الشعب
ونسأل الله عز وجل ان نجد من يحمل صوتنا لمن يستطيع ان يغير ما نتمنى ان يتغير
السلام عليكم طرقنا في المره السابقة باب التعليم
في محاولة للتغير واليوم عندى فكرة قد تفيد
واتمنى ان ينظر لها بعين الدراسة والتطبيق
وهي ان نجعل في نهاية كل عام من العام الأول في
المرحلة الإعدادية لنهاية المرحلة الثانوية مشروع يفعله الطالب او مجموع طلاب ويكون اختياري المشركه في اكثر شيء يميل له او يتفوق فيه
او يحبه ويمكن ان يكون خارج المناهج الدراسيه
ويتم التقيم للمشروع من خلال لجنه تشكل من داخل
المدرسه ويتم كتابه تقرير يتضمن فيه مستوي الطالب
التعليمى وميوله الشخصيه والمشروع الخاص بيه
ويسلم التقرير سنويه حتى تسلم لمدرسته الثانوية
وعند الانتهاء من المرحله الثانويه يتم التقيم الشامل للتقرير بكاملها وعلى أساسها يتم وضع الكليات التي
تشمل على ما امكنه من تميز فيه وتوضع له في التنسيق المتاح له الالتحاق به وليس التنسيق بالدرجات
وعلى نظام التعليم ان يساعد على
تنمية الفكر عن طريق تعريض الطفل لبيئة صالحة تهيئ له الفرصة فى التأمل والتفكير، ولا يعتمد على كم المعلومات التى يكتسبها الطفل بقدر ما يعتمد على كيفية اكتساب هذه المعلومات، كما يعتمد على القراءة النقدية وتعلم القواعد والمفردات عن طريق التحليل والاستنباط وتنمية التعليم الذاتى، وليس عن طريق التلقين والحفظ.
ويساعد هذا النوع من التعليم الطفل على اكتشاف نفسه وعلى اكتشاف البيئة من حوله عن طريق استعمال كل حواسه، فالطفل هو من يبحث بنفسه، ويجرب بنفسه، ويستنتج بنفسه
وهاذا النظام هو من اول أسباب تفوق أمريكا المادى
والفكرى اتمنا من الله ان نجد من ينظر لهاذا الرائ بنظره البحث والدراسه والتطبيق عسي ان تكون لفتة نظر لموضوع يمكن ان يكون به خير لهذا البلد
لكى الله يا مصر وحفظك الله من كل شر